تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x
العدد 20
عام الثقافة 


ابتعد عام /2014/ بكل ما حمله من صعوبات وتحديات دون إمكانية تجاهل أثره على قطاع التأمين نتيجة الظروف الاستثنائية والحاجة إلى التعامل معها بعناية، لكن التميز بقي العنوان الأول لقطاع التأمين في سورية.

فبدت مؤشرات هذاالتميز واضحة على كافة مكونات القطاع الذي عرف كافة أشكال الصعوبات والتحديات، فارتقى القطاع بكل مكوناته وكانت المرونة صفة ملازمة في حين أن قبول الخطر وحنكة التعامل معه كانت جلية أيضاً، ولم لا وقد اعتادت شركات التأمين على قبول الخطر وتحمله عن الآخرين بحكم طبيعة عملها؟ أما نتائج الأعمال الأولية لمكونات هذا القطاع فمنحت المتابعين لأعمال القطاع دليلاً إضافياً على صمود هذا القطاع وارتقائه بالرغم من الأزمة.

كل من موقعه بدا فاعلاً على طريقته، انطلاقاً من الكوادر السورية العاملة في قطاع التأمين التي أثبتت حسن إدارتها للأزمات ومتابعتها لآخر المستجدات العلمية والعملية والسهر على حسن تطبيقها فارتقت بالعمل التأميني لمستويات مختلفة دون كلل غير آبهة بالظروف.

كما أن جهود الاتحاد السوري لشركات التأمين وباقي مكونات القطاع تكللت برسم ملامح المرحلة الجديدة من العمل الذي تزامن باختيار سورية من بين الدول المشاركة مع بداية العام الجديد /2015/ لرئاسة اللجنة الثقافية في الاتحاد العام العربي للتأمين وهذا بدوره يشكل اعترافاً بالدور الرئيسي للكوادر السورية بنشر الثقافة والارتقاء بها وإقراراً بالدور الريادي لقطاع التأمين السوري وما له من أثر فاعل تجاوز حدود المحلية ليصبح ذي أثر عربي بامتياز. 

فمن دون الثقافة لن تجدي محاولات الارتقاء بالقطاع التأميني ومواجهة التحديات الحالية أو التحديات القادمة فالثقافة تعني الاستمرارية وسرعة التعامل مع المتغيرات وتعني كوادر قادرة على تلبية كافة المتطلبات وتعني الاستفادة من عمل الآخرين لرفع سوية العمل ومبادلة الخبرات لتطوير عمل الأخرين.

لتكن بداية العام فرصة للجميع لنشر الثقافة التأمينية بكل الوسائل الممكنة فهنيئاً لكم بالعام الجديد وهنيئاً للعام الجديد بالكوادر السورية العاملة في قطاع التأمين وليكن هذا العام عام الثقافة بامتياز.


 

بقلم الأستاذ : مهند محمد موفق السمان

  • رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوري لشركات التأمين

سؤال يتكرر طرحه
حوار العدد
مصطلحات تأمينية